التغذية الصحية
الأنظمة الغذائية الخالية من مركبات القمح تهدد بالإصابة بالسكر

ويعانى البعض من مرض "السيلياك"، أو ما يعرف بحساسية القمح، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث لا يستطيع الجسم هضم بروتين الجلوتين الذى يتواجد فى القمح والشعير، ولا تتمكن الأمعاء الدقيقة نتيجة لهذا المرض من القيام بعملها بشكل فعال، ويصاب الجهاز الهضمى بأعراض مثل الإسهال المزمن وعسر الهضم والغثيان وفقر الدم.
غير أن الأطعمة الخالية من الجلوتين أصبح لها رواج لدى الأشخاص الطبيعيين الذين لا يعانون من مرض السيلياك، لاسيما مع ترويج نجمات مثل جوينيث بالترو وفيكتوريا بيكهام لهذه الأطعمة على أنها مفيدة للصحة رغم عدم ثبوت ذلك علميا.
وتابعت الدراسة الجديدة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، معدل تناول الجلوتين لما يقرب من 200 مشارك على مدار 30 عاما، لمعرفة ما إذا كان استهلاكه من عدمه سيؤثر على صحة الأشخاص الذين لا يعانون أى أسباب طبية تستدعى ابتعادهم عنه.
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا أكبر معدلات من الجلوتين كان لديهم أقل نسبة لخطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى على مدار سنوات المتابعة، وقالوا إن عدم استهلاك الجلوتين لا يساعد فى درء خطر الإصابة بهذا المرض، بل على العكس فهو يؤدى لقلة استهلاك الألياف والحبوب الكاملة التى تساعد فى الواقع على الوقاية من السكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق