أخبار وتقنياتالأمن الإالكتروني
الهواتف Xiaomi إرسال البيانات الحساسة للمستخدمين سرا إلى الخوادم الصينية
سبق أن انتقدت بعض البلدان موردي معدات الاتصالات الصينية بسبب وجود منتجات خلفية مشبوهة في منتجاتها ، وإذا حظرت الولايات المتحدة العديد من إداراتها الحكومية الرئيسية ، بما في ذلك إدارات وكالة ناسا للعدل والتجارة ، من شراء المنتجات الصينية وتكنولوجيا الكمبيوتر ، ليس خطأ على الإطلاق.
في الادعاء الأخير ضد الشركات المصنعة للهواتف الذكية الصينية هو الادعاء بأن العلامة التجارية الصينية للهواتف الذكية الشهيرة ، يشتبه في أن "تشاومي" سرقة معلومات المستخدمين - بما في ذلك رسائل SMS والصور - من الجهاز دون أذونات المستخدم وإرساله مرة أخرى إلى الخادم في بكين ، على الرغم من إيقاف وظائف النسخ الاحتياطي للبيانات ، وفقا لشركة أبل إنسايدر .
أظهر باحثون أمنيون من شركة F-Secure Antivirus أن هواتف Xiaomi (جهاز RedMi 1S) ترسل الكثير من البيانات الشخصية والحساسة إلى خادم " api.account.xiaomi.com " الموجود في الصين ، بما في ذلك المعلومات التالية:
- IMEI عدد هاتفك
- رقم IMSI (من خلال MI Cloud)
- جهات الاتصال الخاصة بك وتفاصيلها
- رسائل نصية
ومؤخراً ، سجلت شركة الهواتف الذكية التي تتخذ من الصين مقراً لها ، شركة Xiaomi ، دخولاً ناجحاً إلى السوق الهندية هذا الشهر. وفي وقت سابق من هذا العام ، أعلنت الشركة أيضًا عن Redmi Note ، الذي كان ، تمامًا مثل الهواتف المحمولة الأخرى لشركة Xiaomi ، في متناول الجميع مع جميع الميزات التي يوفرها هاتف ذكي ممتاز. ومع ذلك ، قد يكون الهاتف أكثر مما تم الإعلان عنه.
كيني لي من هونغ كونغ منتدى ، IMA موبايل ، لاحظت مؤخرا شيئا غريبا مع هاتفها الذكي Redmi Note. اكتشف أن الجهاز استمر في إجراء اتصالات مع عناوين IP في بكين ، الصين. استمر الجهاز في محاولة إجراء الاتصال ، حتى بعد إيقاف تشغيل خدمة MiCloud شبيهة بخدمة iCloud.
على الرغم من أنه قد تم الإشارة إلى أن عمليات الإرسال تحدث فقط عبر شبكة Wi-Fi ، على الرغم من بقاء الجهاز على اتصال بالخوادم عبر "المصافحة" الصغيرة أثناء استخدام البيانات الخلوية. ثم حاول لي محو إصدار Android وتثبيت إصدار جديد من Android ، ولكن المشكلة لا تزال قائمة.
في السابق كانت الصين تتهم شركات مثل جوجل ، وفيسبوك ، ومايكروسوفت ، وأبل بتهمة التجسس على الدول. إذن ، ماذا تفعل الصين؟ نفس الشيء.
ولم يرد على شركة شياومي ، المعروفة أيضاً باسم " أبل أوف تشاينا" ، حتى الآن الادعاءات القائلة إن مذكرة "ريدمي" ترسل سراً بيانات المستخدمين إلى مخدم يقع مقره في الصين.
إذا كانت الادعاءات على هاتف Xiaomi تتحقق ، فلن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هاتف ذكي صيني يتجسس على مستخدميه. وقد حدث ذلك من قبل كذلك ، فقد اشتهرت الصين بغزوها الرقمي والتجسس.
في الآونة الأخيرة ، زعمت شركة أمنية ألمانية أن هاتف N9500 من طراز Android الذكي من Android ، تم تثبيته مسبقًا مع Trojan والذي يمكن أن يسمح للشركة المصنعة بالتجسس على مستخدميها بما في ذلك بياناتهم الشخصية ومحادثاتهم دون أي قيود ومعرفة المستخدمين.
في وقت لاحق من منتصف شهر يونيو ، يمكن أن يسمح الخرق على Star N9500 للمهاجم بتسجيل المكالمات الهاتفية تلقائيًا وقراءة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والتحكم عن بعد في ميكروفون الهاتف والكاميرا ، وذلك لتحويل الهاتف الذكي للمستخدمين إلى جهاز للتنصت يسمح المتسللين لسماع أي شيء تقوله بالقرب من الهاتف. ويمكن استخدامه أيضًا في السرقة ، بما في ذلك منح الوصول إلى الخدمة المصرفية عبر الإنترنت للمستخدم.
تحديث
في مدونة ، ينفي شركة Hugo Barra من شركة Xiaomi جميع مزاعم التجسس التي أدلى بها F-Secure وخبراء أمنيون آخرون.
" MIUI لا تقوم بتحميل الصور والرسائل النصية سراً. تطلب MIUI البيانات العامة من خوادم Xiaomi من وقت لآخر. وتشمل هذه البيانات مثل رسائل الترحيب المعينة مسبقًا (الآلاف من النكات ، والتحيات والأعياد في القصائد) في تطبيق المراسلة وإشعارات التحديث MIUI OTA ، أي جميع البيانات غير الشخصية التي لا تنتهك خصوصية المستخدم . " هو قال.
تستطيع خدمة Mi Cloud Service من Xiaomi الاحتفاظ بنسخة احتياطية من المعلومات الشخصية للمستخدمين في السحاب وإدارتها ، كما يمكنها مزامنة التفاصيل مع الأجهزة الأخرى.
أعلن Hugo أنه من اليوم سيتمكن المستخدمون من إيقاف خدمة Mi Cloud يدويًا من إعدادات الجهاز بعد الحصول على تحديثات جديدة للجهاز من الشركة.
" لقد قررنا تحديث نظام OTA لهذا اليوم (10 أغسطس) لتنفيذ هذا التغيير. بعد الترقية ، يمكن للمستخدمين الجدد أو المستخدمين الذين يقومون بإعادة ضبط أجهزتهم تمكين الخدمة من خلال زيارة" الإعدادات> Mi Cloud> Cloud Messaging "من المنزل الشاشة أو "الإعدادات> Cloud Messaging" داخل تطبيق المراسلة - وهي أيضًا الأماكن التي يمكن للمستخدمين فيها إيقاف خدمة "المراسلة في السحاب ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق